هل يمكنك استخدام العين في التغريد والتواصل بدلا
من الغمز بها !
نعم فلقد استطاع "توني نيكلسون" المصاب بالشلل الكامل لمدة سبع سنوات التغريد بالعين عبر شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" وذلك عن طريق برنامج متطور يقوم بقراءة حركة العين أثناء نظرها للوحة المفاتيح وتحوليها لنص مكتوب.
لقد استطاعت هذه التقنية المتقدمة كسر حاجز اليأس والملل عند "نيكلسون" وذلك بعد إصابته بالشلل الكامل إثر جلطة دماغية في عام 2005 وذلك أثناء رحلته إلي مدينة أثينا اليونانية، والتي أدت إلى انهيار عنصر الأمل بحياته حتى توصل به الأمر إلي تقديم التماس لهيئة المحكمة بالسماح له بإنهاء حياته بشكل قانوني (الموت الرحيم) نظرا لعدم وجود أمل في شفاءه.
ولولا الأمل ...لما استطاع "نيكلسون" الذي يبلغ من العمر 57 عاما العودة للحياة مرة أخرى بهذه التقنية المبدعة والمنقذة ، والتي مكنت له التواصل مع أصدقائه بالإضافة لذوي الاحتياجات الخاصة.
ويذكر أن بعد 24 ساعة من كتابة "نيكلسون" لأول تغريد له عبر تويتر استطاع أن يصل حسابه إلي 2.500 مُتابِعون له (followers).
وأخيرا يمكنا القول أن مازال الأمل يفتح أبوابه لنا كل يوم لنرى العالم بصورة أفضل ، فيجب علينا ألا نغلق أبواب رحمتنا بأنفسنا لأن رحمة الله واسعة شاملة لكل شيء...
نعم فلقد استطاع "توني نيكلسون" المصاب بالشلل الكامل لمدة سبع سنوات التغريد بالعين عبر شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" وذلك عن طريق برنامج متطور يقوم بقراءة حركة العين أثناء نظرها للوحة المفاتيح وتحوليها لنص مكتوب.
لقد استطاعت هذه التقنية المتقدمة كسر حاجز اليأس والملل عند "نيكلسون" وذلك بعد إصابته بالشلل الكامل إثر جلطة دماغية في عام 2005 وذلك أثناء رحلته إلي مدينة أثينا اليونانية، والتي أدت إلى انهيار عنصر الأمل بحياته حتى توصل به الأمر إلي تقديم التماس لهيئة المحكمة بالسماح له بإنهاء حياته بشكل قانوني (الموت الرحيم) نظرا لعدم وجود أمل في شفاءه.
ولولا الأمل ...لما استطاع "نيكلسون" الذي يبلغ من العمر 57 عاما العودة للحياة مرة أخرى بهذه التقنية المبدعة والمنقذة ، والتي مكنت له التواصل مع أصدقائه بالإضافة لذوي الاحتياجات الخاصة.
ويذكر أن بعد 24 ساعة من كتابة "نيكلسون" لأول تغريد له عبر تويتر استطاع أن يصل حسابه إلي 2.500 مُتابِعون له (followers).
وأخيرا يمكنا القول أن مازال الأمل يفتح أبوابه لنا كل يوم لنرى العالم بصورة أفضل ، فيجب علينا ألا نغلق أبواب رحمتنا بأنفسنا لأن رحمة الله واسعة شاملة لكل شيء...